يسأل الطالب / أبرار من هو قابيل وهابيل؟

أنت تسأل والأزهريون يجيبون

يجيب على الأسئلة د.محمدي عبد البصير الأزهري

يسأل الطالب / أبرار من هو قابيل وهابيل؟

هابيل بن آدم – عليه السلام – نموذج للإنسان صاحب الخلق الحسن، الذي يعرف ربه ويتبع أحكامه، ضربه الله في القرآن الكريم مثلاً لكل إنسان يحب الآخرين ويتواصل معهم وفق خلق التسامح.

أما قابيل فأخوه الذي ضربه الله مثلاً لكل إنسان لا يملك من معرفة الله القدر الذي يحميه من شر غرائزه ونفسه الأمارة بالسوء وهو أبو الإرهاب في العالم إلى يومنا هذا.

يقول تعالى : (واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين * لئن بسطت يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين).

وسأل الطالب محمد سهيل عن الكتب التي أنزلها الله وعن عدد الأنبياء والرسل الذين أرسلهم الله لنشر الخير والتسامح ومحاربة التطرف.

أنزل الله مائة كتاب وأربعة كتب على رسله من آدم إلى نبيه محمد – صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين – .

وأما عدد الأنبياء فإنه مائة وخمس وعشرين ألفاً (125000) نبي.

وأما عدد الرسل فإنه ثلاثمئة وخمسة عشر رسولاً من عدد الأنبياء.

وسأل الطالب محمد عزيز عن الحكمة في ذكر عدد الكتب والأنبياء والرسل، وما ضرورة كثرتهم؟

حتى تتوفر للإنسان أسباب الهداية لنشر السلام والحب والتسامح بين الناس حماية للأوطان وتحقيقاً للتنمية وبناء الحضارة الإيجابية.

قطعاً لفكر الفساد والتطرف والإرهاب.

حتى يستوعب الإنسان مسؤوليته عن أفعاله فلا تبقى له حجة على الله.