المشاركة في تنمية الوطن مواجهة للإرهاب
بقلم :د/محمدي حضيري الازهري
الإرهاب يعمل على تخريب الوطن من مظاهر القوة، وتعطيل الطاقات وغياب الوحدة، ومعنا اليوم مثال يبين أن المشاركة في تنمية الوطن أسلوب قوي وفعال لمواجهة الإرهاب الفكري والمادي.
نبي الله سليمان عليه السلام يعيش في مجتمع يشاركه كل أفراد المجتمع في بنائه وتنميته من الناحية الصناعية والعلمية والأمنية.
فالجميع يعرف دوره ويؤديه حباً لله ولرسوله سليمان عليه السلام وحباً في تنمية المجتمع ويؤكد هذا ما يأتي :
حبهم للقائد والوطن ومشاركتهم في زيادة التنمية التي تقض على الإرهاب.
حب القائد لأفراد المجتمع بسعيه في توظيف الطاقات بمعرفته للفروق الفردية لنجاح عملية توزيع الأعمال.
رعاية القائد للمبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية والاعتراف بفضل الآخر (املوا آل داود شكراً)، (رب أوزعني أن أشكر نعمتك).
تعدد وزيادة معدلات التنمية في ميادين : الصناعة يقول تعالى : (وأسلنا له عين القطر)، ويقول تعالى : (يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات)، البناء والغوص يقول تعالى : (والشياطين كل بناء وغواص)، الاستطلاع والتواصل يقول تعالى : (وجئتك من سبأ بنبأ يقين)، البحث العلمي يقول تعالى : (قال الذي عنده علم من الكتاب).
هذا مثال ذكره القرآن الكريم لأناس يشاركون في تنمية وطنهم لمواجهة الإرهاب.