العلم النافع والدعوة إلى الله
بقلم : للدكتور / محمدي عبدالبصير حضيري الأزهري
حتى يكون العلم نافعا لابد من توافر بعض الشروط مع الأخذ بالضوابط النبوية فيما يتصل بالدعوة إلى الله.
– تجنب الجدال:
وصورته وضع الدليل في مقابلة الدليل، و خصوصا في المسائل العقدية التي تتصل بالذات الإلهية.
كما ورد في الحديث: “أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك الجدال ولوكان محقا” .
تجنب المنازعة في الأمور الغيبية: كما ورد في الحديث:” تفكروا في خلق الله ولاتفكروا في ذات الله فتهلكوا”
تجنب إطلاق العنان للأحكام العقدية على الآخرين، حيث ورد في الحديث”من قال لأخيه ياكافر، فقد باء به أحدهما” فمن كان من أهل التقوى فلا يعرضن نفسه لما فيه احتمال الإصابة به.
تجنب الأحادية في الفهم، ومثال ذلك في الحديث الذي جاء في تطويل الثياب عجبا وخيلاء، وأذن النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر في ذلك قائلا:” إنك لست منهم” والحديث يذكر العلة في النهي فالحكم يدور مع العلة وجودا وعدما، كما قال علماء الأصول، أم ان النبي ليس بيانه كافيا؟ وهل أمر أبابكر على ما يخالف الشريعة؟