التعريف بموقع
الأزهريون في باكستان
هو موقع دعوي ثقافي يتخذ من الوسطية الإسلامية منهجاً وسلوكاً لدعوة بني الإنسان كافة ، فالإنسان هو محل التكريم الإلهي ،ومناط التكليف والعناية الربانية ،فهو صنعة الخالق جل جلاله،وهذا ما يسعى إليه هذا الموقع من تقديم رؤية فكرية وتربوية وسلوكية للمسلم بمنهج الإسلام الوسطي ،بعيداً عن الإفراط أو التفريط أو التشدد أو الغلو المذموم في ديننا الإسلامي الحنيف ،وذلك عن طريق التعريف بشيوخ الأزهر الشريف وعلمائه وتاريخه عبر العصور ،وكذلك فن الدعوة ووسائلها ومقاصد الإسلام وتشريعاته ،هذا بالإضافة إلى السيرة النبوية الشريفة والتاريخ الإسلامي ، وذكر لأعلام الإسلام والرد على شبهات المستشرقين حول الإسلام وقضاياه بالإضافة إلى فيديوهات لإمام الدعاة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي والأستاذ الدكتور/أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وغيرهم من كبار الأئمة والدعاة ،والأزهر الشريف إذ هو منارة العلم يقدم مقاصد الإسلام وشريعته بالوسطية الكاملة للإنسان فكراً وسلوكاً، مادة وروحاً،فرداً وجماعةً،وهذه ثمرة من ثمرات الممارسة العملية والخبرة العلمية التي أسسها علماؤه عبر تاريخ الأزهر الشريف في كل العصور،والتاريخ خير شاهد على جهود علماء الأزهر الشريف في تثبيت قواعد الوسطية وتفعيل معاني التسامح الإنساني ونبذ كافة أشكال العنف والتشدد والإرهاب ،ومن هنا شيَّد الأزهر علوم الإسلام بصورة تتناسب مع رسالة الإسلام ومقاصده ، والتي تزيل الحواجز من أجل التواصل مع الآخر والتعامل معه بما يتعدى مجرد القبول إلى التفاهم المثمر والحوار البناء،ويتخذ هذا الموقع من الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة الأسلوب الأمثل في الحوار والنقاش مع الآخر حول الحقوق والواجبات المشتركة من المواطنة والتعايش السلمي بين أبناء الوطن الواحد وشعوب العالم المختلفة المُحِبة للسلام والأمن اللذيْن تسعى إليهما كل المجتمعات على وجه المعمورة ،والأزهر الشريف يتبنى هذا المنهج على أيدي علمائه في مناهجه الدراسية ،وندواتهم الثقافية ،ودروسهم الدعوية ،وتلك هي رسالة الإسلام التي يتبناها هذا الموقع ليقدمها إلى كل مسلم ،بل لكل إنسان يؤمن بالعيش المشترك بين بني الإنسان على وجه الأرض ،وتلك هي رسالة الإسلام الوسطي البعيد عن الغلو والتشدد والأقرب إلى التيسير والوسطية والرفق ببني الإنسان .