الإحسان
بقلم: د. أحمد شبل الأزهرى
يشتمل الإحسان فى فعل الخيرات على الإحسان كماً وكيفاً، فهناك الإحسان فى العبادات بأن تعبد الله كأنك تراہ فإن لم تكن تراه فإنه يراك، ثم يأتى الإحسان فى المعاملات مع العباد. ويكون بطلب العفو والصفح ممن أخطأت فى حقهم من العباد ورد الحقوق لأصحابها.
أن تؤدى العمل بإتقان وأن تكتفى من الدنيا بالضروريات فقط، والمسارعة فى فعل الخيرات والزيادة فيها.
وقد جعل علماء المسلمين الإحسان أعلى مراتب الأخلاق حيث قسموها إلى أربعة مراتب، ثم بينوا صفات المحسن فهو لا يؤدى الأعمال التى أسندت إليه فقط بل هو دائما مشغول الفكر والقلب بها. وله من اصناف الخير نصيب فى العمل، ويجب التنبيه إلى أن المحسن عليه أن يعمل على التوازن بحيث يكون له نصيب مناسب من كل الخيرات.
الإنسان العاقل عندما يكون لديه قدر بسيط من المال أو العلم يمكنه أن ينتفع به فى فعل الخيرات بهذه الطريقة:
- أن يعقد النية أن يكون هذا الفعل ابتغاء مرضات الله تعالى.
- ان يحاول القيام بأكثر من عمل فى وقت واحد أو فى أقل وقت، ويكون ذلك من خلال:
- تنظيم الوقت للإستفادة منه بأكبر قدر ممكن.
- الالتزام بهذا النظام ويستغل وقته بشكل صحيح فيملأ فراغة.
- انجاز العمل بدقة وسرعة.
- محاولة تنفيذ عملين فى وقت واحد.
- اغتنام وقت الصباح وبركته.
و الله الموفق.