الأستاذ الأكبر العلامة الشيخ حسونه النواوي – رحمه الله .
بقلم : الدكتور محمد عبدالعزيز خضر
هو الإمام الشيخ حسونه بن عبدالله النواوي الحنفي ، ولد الشيخ – رحمه الله بقرية نواي بمركز ملوي بمحافظة المنيا عام 1839 م وأتم حفظ القرآن الكريم ببلده ، ثم التحق بالأزهر الشريف وتلقى العلم على يد كبار أساتذته ومشايخه من أمثال الشيخ الآبنابي والشيخ عبدالرحمن البحراوي ، والشيخ علي خليل الأسيوطي وغيرهم .
عين أستاذا للفقه بكلية دار العلوم وفي مدرسة الحقوق قبل أن ينتدب وكيلا للأزهر في عام 1894م ، ثم عين شيخا للأزهر الشريف عام 1895 م خلفا للشيخ الانبابي ، ثم أصدر الخديوي قرارا بتنحيته عام 1899م بعد أن عارض قراره أي قرار الخديوي بندب قاضيين من محكمة اللاستئناف الأهلية- التي كانت تحكم بالقانون الوضعي- ليقوما بمشاركة قضاة المحكمة الشرعية في الحكم . ثم عاد مرة أخرى لمشيخة الأزهر 1907م إلا أنه استقال بعد ثلاث سنوات . وتولى منصب الإفتاء إلى جانب مشيخة الأزهر فى الفترة ما بين عام 1895م إلى عام 1899م وأصدر خلال هذه الفترة حوالى 287فتوى .
وألف عددا من الكتب النافعة ، منها كتاب ( سلم المسترشدين في أحكام الفقه والدين ) في مجلدين يجمع فيه الأصول الشرعية مع الدقائق
هو الإمام الشيخ حسونه بن عبدالله النواوي الحنفي ، ولد الشيخ – رحمه الله بقرية نواي بمركز ملوي بمحافظة المنيا عام 1839 م وأتم حفظ القرآن الكريم ببلده ، ثم التحق بالأزهر الشريف وتلقى العلم على يد كبار أساتذته ومشايخه من أمثال الشيخ الآبنابي والشيخ عبدالرحمن البحراوي ، والشيخ علي خليل الأسيوطي وغيرهم .
عين أستاذا للفقه بكلية دار العلوم وفي مدرسة الحقوق قبل أن ينتدب وكيلا للأزهر في عام 1894م ، ثم عين شيخا للأزهر الشريف عام 1895 م خلفا للشيخ الانبابي ، ثم أصدر الخديوي قرارا بتنحيته عام 1899م بعد أن عارض قراره أي قرار الخديوي بندب قاضيين من محكمة اللاستئناف الأهلية- التي كانت تحكم بالقانون الوضعي- ليقوما بمشاركة قضاة المحكمة الشرعية في الحكم . ثم عاد مرة أخرى لمشيخة الأزهر 1907م إلا أنه استقال بعد ثلاث سنوات . وتولى منصب الإفتاء إلى جانب مشيخة الأزهر فى الفترة ما بين عام 1895م إلى عام 1899م وأصدر خلال هذه الفترة حوالى 287فتوى .
وألف عددا من الكتب النافعة ، منها كتاب ( سلم المسترشدين في أحكام الفقه والدين ) في مجلدين يجمع فيه الأصول الشرعية مع الدقائق الفقيه …إلي غير ذلك من المؤلفات ، وانتفل – إلى رحمة الله – إلى جوار ربه فى شوال عام 1343ه ، الموافق مايو عام 1925 م .
الفقيه …إلي غير ذلك من المؤلفات ، وانتفل – إلى رحمة الله – إلى جوار ربه فى شوال عام 1343ه ، الموافق مايو عام 1925 م .