أهمية النظافة في الوقاية من المرض

أهمية النظافة في الوقاية من المرض

بقلم : دكتور: خالد عبد الرازق الأزهرى

اهتم الإسلام اهتماما بالغا بنظافة المسلم حتى أصبحت الطهارة شعارا للمسلم قال الله تعالى (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين ) وشملت الطهارة والنظافة كل جوانب المسلم ظاهرا وباطنا فتمثلت في العناية بطهارة البدن، من الأوساخ والأقذار الحسة والمعنوية ، قال تعالى (فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِين)  وكذلك طهارة الثوب قال تعالى (وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ) وطهارة المكان من كل ما يلوثه، والإهتمام بالنظافة الشخصية  بتعاهد المواضع التي تتعرض للأوساخ بالطهارة والنقاء . كطهارة الفم والأنف والأذن وتقليم الأظافر وغيرها . كما أفاد ذلك  قول النبى  صلى الله عليه وسلم ( الطهور شطر الإيمان )

وهذا التعاهد بالنظافة يجعل المسلم بعيدا عن كثير من أسباب المرض فمعظم الأمراض تنتشر بين الناس بسبب اهمال النظافة في كل هذه الأمور ولكن مع المحافظة على الطهارة والنظافة فأنه بذلك يحارب الأمراض ويحجم انتشارها بالوقاية من أسبابها .